المقالات

image

أسرار الرقص

• يُولد الطفل راقصاً بارعاً.. يلعب دون سبب ، ويفرح دون سبب، ويرقص دون سبب. هو لا ينتظر احدا ليلعب ، ولا شيئاً ليفرح ، ولا موسيقى ليرقص ، إنّ الله يشاركه رقصته اللا سببية، فتعلموا هذا من أطفالكم.

• ذاك الذي يعرف كيف يرقص وحده ، هو يعرف كيف يرقص مع الله.

• اُرقص دائماً بلا سبب حتى تفنى في رقصتك ولا تعرف من انت ، حتى يختفي الراقص وتبقى الرقصة ، وقتها ستعرف حقاً من انت.

• الرقص بلا سبب احد أسباب الوصول للهوية الحقيقية خلف الجسد ، فما الهوية الحقيقية للروح إلا رقصة احتفال في ملكوت الله.

• دَع ْ آلامك تتألّم واذهب للرقص ، وعندما ترجع من رقصتـك ستخبرك الآلام انها أصبحت بخير للأبد.

• فكما الزهرة موجودة لتملأ الكون بالعِطر بلا سبب ؛ فهكذا الجسد موجود ليرقص بلا سبب. عندما ننسى ذلك يأتي المرض ليذكّرنا بهذا .

• فكما انّ الرئة ترقص مع القلب ، كذلك الجسد موجود ليرقص مع الحياة. اختلفت لغات العالم ، ولكن لرقصة الحياة إيقاع واحد.

• ذاك الذي يعرف كيف يرقص مُنفرداً ، هو فقط من يستطيع ان يعبُر الصراط.

• من يرقص وحده يشاركه الله رقصته.

• فقط ارقص بلا سبب حتى يُعطيك الرقص قصراً، أو يُعطيك جناحان تُحلّق بهما كيفما تشاء ..

• الموسيقى والرقص هما سبيل لله. عندما تغني بلا سبب، تسمع الموسيقى بلا سبب، ترقص بلا سبب ، عندما تنتفي السببية تماماً، يظهر الله.
 -عصام محمود

مقال ذا صلة