• ذاك الذي يعرف كيف يرقص وحده ، هو يعرف كيف يرقص مع الله.
• اُرقص دائماً بلا سبب حتى تفنى في رقصتك ولا تعرف من انت ، حتى يختفي الراقص وتبقى الرقصة ، وقتها ستعرف حقاً من انت.
• الرقص بلا سبب احد أسباب الوصول للهوية الحقيقية خلف الجسد ، فما الهوية الحقيقية للروح إلا رقصة احتفال في ملكوت الله.
• دَع ْ آلامك تتألّم واذهب للرقص ، وعندما ترجع من رقصتـك ستخبرك الآلام انها أصبحت بخير للأبد.
• فكما الزهرة موجودة لتملأ الكون بالعِطر بلا سبب ؛ فهكذا الجسد موجود ليرقص بلا سبب. عندما ننسى ذلك يأتي المرض ليذكّرنا بهذا .
• فكما انّ الرئة ترقص مع القلب ، كذلك الجسد موجود ليرقص مع الحياة. اختلفت لغات العالم ، ولكن لرقصة الحياة إيقاع واحد.
• ذاك الذي يعرف كيف يرقص مُنفرداً ، هو فقط من يستطيع ان يعبُر الصراط.
• من يرقص وحده يشاركه الله رقصته.
• فقط ارقص بلا سبب حتى يُعطيك الرقص قصراً، أو يُعطيك جناحان تُحلّق بهما كيفما تشاء ..
• الموسيقى والرقص هما سبيل لله. عندما تغني بلا سبب، تسمع الموسيقى بلا سبب، ترقص بلا سبب ، عندما تنتفي السببية تماماً، يظهر الله.
-عصام محمود
حقوق النشر © 2024. كل الحقوق محفوظة بواسطة مسار ويب.